نفحات عبقة من حياة الشهيد إحسان سعيد عبد الغفور الربيعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الله...اللــــه الظليمة الظليمة
من قوم حكموا العراق بالحديد والنار انتهكوا الحرمات وسلبوا الحريات وسرقوا الأبتسامات وخربوا البلاد من شلة لا تعرف أصلها وفصلها .
الشهيد احسان طفل أخذوه من حضن امه يا للعار ويا للشنار على قوم فجرة كفار ،
لم يبلغ من العمر سوى 13 ربيع بكى عندما سلبوه الجلاوزة من حضن امه بالقوة،
وقالو لأمه منتسبوا الأمن الذين لايعرفون سوى الكذب سنعيده لك ،
قالت امه قلبي يؤلمني انكم ستقتلوه .وغادر البطل الشهيد احسان من ارض السماوة في الشيحات والدموع تسيل على خديه وبكاء امه وخواته المعتقلات يجرح القلوب لأنهم يعلمون انه الفراق وأنه الوداع بدون عودة.
مرت الأيام والسنين وتم اطلاق سراح العائلة ولكن
ياحسرتاه اين احسان اين تحسين اين ابونا أظلمت علينا الدنيا ياليتنا لم يطلق سراحنا لكي نبقى لانعرف ما الذي جرى وما الذي سيجري.
سلبت بيوتنا ودمرت بساتينا، باعوا بالمزاد بيتنا ، اين نتوجه ليس لدينا سوى الله وهو خير الحاكمين. مرت الأيام انقلب النظام بدأنا نفتش على من فقد منا وأذا في جمعية السجناء الأحرار في الكاظمية وثائق ووثائق بالمئات تتحدث عن البطل احسان وكأنه قائد عسكري وليس طفل بريء . الوثائق تتحدث انه كان كذا وكذا وكذا وأنه حاول قلب النظام. الا تبا لكم ان خفتم من هذا الطفل البريء اما في الأنتريت فأسم الشهيد موجود في اكثر المواقع وكأنه هو الذي قام بحرب البسوس، ونسوا انه ذلك الطفل الذي لا يعرف بالحياة سوى الصلاة والصوم والخوف من الله لم نعثر على رفاته ولا على قبره حشرك الله يا ا حسان مع الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها.
نفحات عبقة من حياة الشهيد إحسان سعيد عبد الغفور الربيعي Ehsan-alhasblawy

نفحات عبقة من حياة الشهيد إحسان سعيد عبد الغفور الربيعي Ehsan-alhasblawy