روى العلامة البحراني عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول ـ في حديث:
(معاشر الناس اعلموا أن لله تعالى باباً من دخله أمن من النار، ومن الفزع الأكبر) فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إهدنا لهذا الباب حتى نعرفه.
قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين، وخليفة الله على الناس أجمعين، معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب، فولايته ولايتي، وطاعته طاعتي. (معاشر الناس) من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب (معاشر الناس) من سره ليقتدي بي، فعليه أن يتوالى ولاية علي بن أبي طالب والأئمة من ذريتي، فإنهم خزان علمي)