نبذة عن حياة الشهيد السعيد إبراهيم الشيخ أحمد
قال الأمام الرضا عليه السلام
(من بهُت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتي يخرج مما قال فيه )
.الحاج ابراهيم يا أبا خليل
لقد وشوا عليك البعثيين الفاسدين ، ونسوا قول الله عزوجل
(ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة)
سود الله وجوههم في الدنيا وفي الآخرة يا عم ابراهيم قتلوك قبل أن تستشهد ، قتلوك بأعدام فلذات كبدك. فتباً وسحقاً لهم وان ربك بالمرصاد.
الحاج ابراهيم
زرع الأرض وعمرها أنتج منها ثمراً اكل منه الطير والبشر. كان حريصا ونموذجا للبساطة والتسامح فاعلا للخير. طبق مفاهيم أهل البيت عليهم السلام بكل معانيها السامية النبيلة، نموذجا للعارف بأصول الدين. تمثلت علاقته بزوجته أم الشهداء مثالاً يقتدى به كل الرجال في وقت كانت فيها المرأة بالنسبة للبعض مخلوق ثانوي. .تميزت هذه الأم النجيبة الصابرة الصامدة بالصبر والأقتداء بجدتها زينب (ع). سقط الصنم زغردت وهلهلت الدنيا ودخلت الفرحة في قلب ام الشهداء بالرغم من نكائد الدهر عليها. مرت الأيام اشتركت في الأنتخابات صوتت بكل ما يحمل قلبها من ضيم استجابة للشعار الذي يقول (اعطي صوتك وفاءا لدماء الشهداء) ولكن للأسف تعيش ام الشهداء مكسورة الخاطر لما اصابها من حيف من المسؤولين في الحكومة والمسؤولين في قضاء بلد ، انها لا تطالب بالمال، انها غنية النفس وهذا يكفيها ولكن تريد سؤال عن أحوالها وما جرى عليها وكيف سارت أيامها في الأعتقال او في هذه الأيام. يا أم الشهداء انك مثالاً للصمود والصبر، فبوركت ياأم الشهداء فأن زوجك وأبنائك في عليين في جنات النعيم . وإن شاء الله ستلتحقين بهم بعد عمر طويل وتتزودين من عطر الزهراء وزينب عليهما السلام
يا أم الشهداء يا أم الشهداء
لدينا أخوة أعزاء وهم أولادك سيخلدون لك ما جرى عليك وعلى زوجك الشهيد وأولادك الخمسة. ادعي لهم بالخير يا عمة حواء فهؤلاء هم الشرفاء الذين لن ولم ينسوك أطال الله في أعمارهم وجنبهم كل سوء. فيا أم الشهداء ان أرض العراق لا تخلوا من الصالحين.
وأخيراً ودعنا العمة حواء والدموع تسيل على خدنا ودعنا البطلة الشهيدة الصامدة الصابرة عمة حواء بعد أن عذبها الزمان ليختبرها ويضعها في عليين لصبرها وصمودها